صفقة القرن وحصاد التجهيل


صفقة القرن وحصاد التجهيل

..
بقلم عبد المنعم إسماعيل
..
حين تصبح المعرفة ألعوبة في أيدي الدهماء، وأداة موظفة لاشغال الوقت بسلوك لمجرد ان هناك شبه عقل، حين نجهل قيمة الذات تنحرف رؤيتنا لحقيقة المحيطين بنا، تصبح مآلات تصوراتنا تأتي من خارج صندوق العقل الجمعي والحكمة الرشيدة.

ويتلاعب بنا من لا يعلم له نسبا أو تاريخ ومن ثم يتم سرقة جغرافيا الأرض من تحت أيدينا لنقتنع أن في الصمت نفع و في ترك المعارضة لجاهلية الجاهلية المعاصرة نجاة، وفي التصفيق لبغاة الطغاة أو طغاة البغاة راحة ودرب حضارة،وما هي إلا تسويقا لجاهلية الاستسلام لصفقات قرن مهدت لصفقة العار والشؤم الجديدة المستدامة، لبيع العقل في سوق التوظيف الخدمي لبني صهيون لتصبح الأمة دمية بين أيدي من تنازل بخيانة أو باع الأرض والعرض دياثة جعلوا منها دراسة اقتصادية كذبوا، بأن جعلوها كما زعموا دراسة، ولكنها رجس، وخسة، وعار، حين صفقوا ونحن موتى كما صنعوا عقولنا عبر عقود مرت تصفق فرحا لعلل الضياع، حتى وصلت الأمة قمة ثبات الخلل وظهور من باع فوق رقاب الشعوب يعوي خيلاء بحكمة السير أمام قطيع الأسرى العاكفين على رضاء الغرب في الأمس واليوم وفي الغد .
..
حين نجعل أنفسنا في غير الهدف الصحيح، لا عتاب على من جعل منا أدوات في مكاننا الغير صحيح.

ومن ثم نحن بحاجة إلى:-
إعادة اكتشاف التصورات البالية، التي جعلت منا مجرد كراكيب في ذاكرة التاريخ، ودمية على رقعة شطرنج الواقع، وارقام خدمية لمشاريع مستقبل الأعداء والخصوم .
..
لنصنع وعيا بالمعرفة لنجعل بها أدوات الصيانة من الردة الفكرية، والانتكاسة العربية، التي تصفق حال غرس مفاهيم الإستسلام،تحت مزاعم حركات المعاصرة والتغريب، والتي هي مقامرة، كاذبة،ومغامرة حاقدة، جذورها شيطانية، وسيقانها صهيونية، مجوسية، واوراقها، علمانية، تغريبية، وثمارها أجيال الضياع التي تضع أنفسها أو تسمح لجلاديها أن يشيدوا باجسادها، أدوات صناعة غربة العقول والافئدة، ومن ثم تحمل عبئ تزوير الرجولة، والسعي لهثا خلف تحقيق محاولات صناعة الخذي في الأمة كأسا، كتبوا عليه، كأس الحياة، ولكنه حياة الحياة بلا حياء، عقب ترك فلسطين، تباع، ونحن نصفق،نلهوا، نخدم من سرق،بدماء من صفق،عبر عقود لأكذوبة، هم،ونحن، أو كانوا، وكنا، أمام مرآة تعكس صورة غير التي تقف أمامها، كما تفعل نظم الإعلام المعاصر، تسقي الأمة كان الذل بصفقات العار، كصفقة القرن نموذجا، ليزعم اعلام العار، أن دروب المقاومة - هكذا زعموا- أنها في قبول وضع العلم والثقافة في غير مكانها، فترى في الأمة، القادة الحقيقين، في دروب الغربة، سقطوا وترى المجرمون في شكل مجموعة من الذئاب، ولكنهم في الحقيقة، أشباه الحرباء، بل أشد مكرا ولله الأمر.

صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن صفقة القرن