حقيقة الاستبصار أو رؤية المستقبل:
تناولت السينما الأمريكية قضية الاستبصار في أفلامها، بمنظور يشبه إلى حد كبير قضية اليوم وهي رؤية الانسان لحدث معين، حيث رأينا بعض أفلام السينما الأمريكية التي تناولت هذه الحادثة وهي رؤية الإنسان للمستقبل، حيث يرى الإنسان بعض الأشياء التي تحدث ويستيقظ من نومه ويرى كل هذه الأحداث كما هي ومن هذا الأفلام فيلم " final destination ".
وهذه السلسلة " final destination" من أفلام الرعب الأمريكية التي تتلخص قصتها في تنبوء الإنسان للقضاء والقدر و"الاستبصار" وتدور حول رؤية الانسان للموت في منامه، وكيف يمكن تجنبه.
ومن هذه الأفلام ايضًا فيلم "next" ويصنف من أفلام الإثارة الأمريكية بطولة نيكولاس كيدج، وجوليان مور، وجيسيكا بيل، وتتلخص قصة الفيلم حول إنسان يستطيع التنبؤ بالمستقبل (الاستبصار) لفترة زمنية معينة لمدة دقيقتين ويحاول جاهدا تفادي هذا الحدث.
قصة حقيقة حول الاستبصار أو رؤية المستقبل وقعت للدكتور مصطفى محمود:
يرى الدكتور مصطفى محمود أن المبالغات الأمريكية حول ظاهرة الاستبصار أو رؤية المستقبل زادت عن حدها، إلا انه يرى أن لهذه الظاهرة أصل (الاستبصار أو رؤية المستقبل) مثال على ذلك "من الممكن أن يرى الإنسان حلم ليلا يتحقق بالنهار، أو يتذكر شخص معين فيراه أمامه، أو قبل النطق بكلمة ترى شخص يقولها قبلك.... الخ".
وفي هذا السياق يروي الدكتور مصطفى محمود أنه رأي في المنام صديقه " جلال العشري " يسير في شارع سلمان باشا ومعه "شوقي عبد الحكيم" وسمع بينهم حوار، ولما استيقظ أتصل على الفور بزميله وقال له إني حلمت بك وأنت تسير ف شارع سلمان باشا ومعك شوفي وتحدثتم عن كذا وكذا وهنا صعق جلال العشري من هول ما يسمع حيث أن أكد له أن هذا حدث في نفس وقت الحلم فوقعت سماعة الهاتف من يده.
فأخذ يبحث عن حقيقة هذا الأمر في الكتب والمراجع، وسمع عن الجلاء البصري او الجلاء السمعي ونصحه البعض بقراءة الكتب التي تخص هذه الظاهرة، وفي نهاية الأمر أكتشف أنه محاولاته باءت بالفشل ولم يستطع تكرار هذه التجربة مرة أخرى.
حادثة مقاطعة ويلز 1978:
حادثة أخرى وقعت في مقاطعة ويلز 1978 في قطار كان يتوجه إلى مدينة جلاسيكو البريطانية تم القبض على شخص، لأنه لم يدفع ثمن التذكرة وكان الرجل يتحدث بعصبية شديدة وأن متعجل للذهاب إلى مدينة جلاسيكو لكي يحذر أهل المدينة من وقوع زلزال مدمر سيضرب المدينة إلا أن ركاب القطار ورجال الشرطة لم يصدقوه وسخروا منه، وبعد أسابيع وقع بالفعل زلزال كبير مر المدينة.
وبالرغم من عديد الأبحاث والدراسات التي أجريت حول الاستبصار أو رؤية المستقبل لكونه يعتبر من أقدم الأمور الغامضة على الإنسان، إلا أن الأمر لازال محل جدل للكثير، فنجد بعض الناس يرفضون الفكرة تمامًا، معللين ذلك بمعتقدات دينية، أو حتى بدون سبب، في الطرف الأخر نجد بعض العلماء والباحثين لازالوا يجرون العديد من الدراسات حول تلك قضية الاستبصار أو رؤية المستقبل، لكشف الغموض المحيط بها.
اسمع بنفسك الموقف الذي حدث مع الدكتور مصطفى محمود
كلمه هذا الافلام خطأ والصحيح هذه الافلام
ردحذف