إنَّ الله يُحبّ العطاسَ، ويكره التَّثاؤُب، فالعطاس نعمة من الله، يُحبها جل وعلا لما فيها من الفائدة للمؤمن إذا عطس، فإن فيها مصالح في عطاسه، ويكره التَّثاؤب لأنه من الشيطان |
وللمريض في الطهارة عدة حالات، إن كان مرضه يسيرا لا يخاف من استعمال الماء معه تلفا ولا مرضا مخوفا ولا إبطاء، وإن كان به مرض يخاف معه تلف النفس، أو تلف عضو، وإن كان به مرض لا يقدر معه على الحركة ولا يجد من يناوله الماء جاز له التيمم، المريض المصاب بسلس البول أو استمرار خروج الدم أو الريح ولم يبرأ بمعالجته، عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه، أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن تيسر له ذلك.
يقوم التيمم مقام الماء في رفع الحدث على الصحيح، والعاجز عن الماء والتيمم معذور، وعليه أن يصلي في الوقت بغير وضوء ولا تيمم، وقد صلى بعض الصحابة رضي الله عنهم في بعض أسفار النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء ولا تيمم |