الصين ومطارق كورونا

الصين ومطارق كورونا


قال تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ ﴾. سورة هود .
♦♦♦♦

فيروس لا يرى بالعين المجردة:-
أرعب الكيان الشيوعي الالحادي في العالم ( الصين ) .
وإن لم يلطف ربي سبحانه بهم وينعم بستره على البشرية لوقعت كارثة نتيجة لجاهليتهم الظالمة للمسلمين.
♦♦♦♦

ظن رموز الكيان الوثني في حكومة الصين أن البغي على مسلمي الايغور احد أدوات الاستقرار لهم في الواقع المعاصر .

وقعت حسابات الجاهلية المعاصرة بشكلها الصيني في خلل الفهم حين ظنوا أن تقنية التكنولوجيا كفيلة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وليس بمقدور المسلمين فعل شيء فقيادات المسلمين مشغولة بحروب المحافظة على الكراسي الزائلة عاجلا أو آجلا .
فقامت قوى البغي الشيوعي بحملة ظالمة للمسلمين في تركستان الشرقية ولكن كان قدر الله عزوجل له الحكمة البالغة في تنزيل البلاء على أعداء المسلمين لاشغال العالم بصغير بلاء كورونا المهلك ومن ثم ندعوا الله أن ينتقم من مجرمي العالم وطغاته المتجبرين على الموحدين المسلمين.
♦♦♦♦

فهل ينتبه أبناء المسلمين ويركنوا إلى الركن الشديد ؟
♦♦♦♦

فهل يعيد أبناء المسلمين قراءة الواقع من خلال مفاتيح السنن الربانية ام يستمرون في الاستغراق في تيه الهوى والعشوائية والنقد المورث للنقض الشامل لجهود الأولياء.
♦♦♦♦

فهل نعيش السلبية وترك السبب وهو سنة ربانية ام نسعى نحو الانتظار لعجائب التقدير الرباني بعد مدافعة عجز الأولياء وبغي الخصوم؟
♦♦♦♦

يجب ان نؤسس في عقول الأجيال أن جاهلية العالم لن تنتظر المسلمين حتى يهدموها بالعدل والإنصاف ومن ثم يسعى البغاة والطغاة إلى ترسيخ الجهل في عقولنا وجعله خيارا خدميا لهم

هل فيروس كورونا غضب من الله على الصين بسبب ما يتعرض له الايجور.