إشراقات الصباح


إشراقات الصباح


‏من رحمة الله تعالى بخلقه تكفُّله بأرزاقهم.
‏ولو وَكَلهم إلى أنفسهم لماتوا جوعًا.
قال تعالى: ‏﴿وما مِنْ دابَّةٍ فِي الأرْضِ إلا عَلى الله رِزْقُهَا ويَعْلَمُ مُسْتقَرَّها ومُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ في كتابٍ مُبين
‏أ.د. إبراهيم الحميضي

‏من أكبر أسباب صلاح الأبناء كثرة الدعاء لهم ولا أدل على ذلك من ورود أدعية خاصة للذرية في القران الكريم.
"وأصلح لي في ذريتي"
"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي"
"وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم"
"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين"
وغيره كثير كثير..

اللهم أصلح لنا أبنائنا وذرياتنا.
‏قال الحسن البصري رحمه الله:
"من كان بينه وبين أخيه سِتْر فلا يكشفه"
. مكارم الأخلاق للخرائطي.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وطلب الحلال والنفقة على العيال؛باب عظيم لايعدله شيئ من أعمال البر ".
. الإيمان الأوسط /٦٠٩

قال سفيان الثوري رحمه الله:
"‏إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر المؤمن وإذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق".

‏من شعر الإمام البخاري:
اغتنم في الفراغ فضل ركوع
فعسى أن يكون موتك بغتة
كم صحيحٍ رأيت من غير سُقم
ذهبت نفسه الصحيحة فلتة

قال ابن حجر:
"ومن العجائب أنه هو وقع له ذلك..
حيث تهيأ لركوب دابته فقال: أرسلوني فقد ضعفت، فدعا بدعوات، ثم اضطجع فمات،ثم سال منه عرق كثير".
الهدي (ص٤٨١)
رحم الله الإمام البخاري وغفر له ورضي عنه.
قال تعالى: ‏﴿إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ
"اختص أهل الإحسان بقرب الرحمة لأنها إحسان من الله -عز وجل- أرحم الراحمين، وإحسانه - تبارك وتعالى- إنما يكون لأهل الإحسان؛ لأن الجزاء من جنس العمل، وكلما أحسنوا بأعمالهم أحسن إليهم برحمته".  ابن تيمية رحمه الله.

قال الحق عز وجل: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: 180]
  ربُّنا يدعو عبادَه إلى أن يعرفوه بأسمائه وصفاته، ويُثنوا عليه بها، فما أحسنَ الاستجابةَ لهذه الدعوة الكريمة من الربِّ الكريم!
  يعامل اللهُ عبادَه العاصين بعدله؛ فيجازيهم جزاءً يوافقُ أعمالَهم السيِّئةَ من غير ظلم.