قضية غريبة: امرأة تنتحل شخصية رجل للاعتداء
الجنسي على الفتيات
أعلنت الشرطة البريطانية بالـحُكم على
امرأة بريطانية تدعى “جيما واتس” بالسجن لمدة ثماني سنوات لانتحالها شخصية فتى يبلغ من العمر
16 عامًا، لاستمالة الفتيات الصغيرات والاعتداء عليهن جنسياً.
وقد
اعترفت “جيما واتس” البالغة من العمر 21 عامًا بالجريمة وتم توجيه سبع تهم اليها تتعلق
بالاعتداء الجنسي في نوفمبر 2019 وصدر الحكم يوم الجمعة، وفقًا لبيان الشرطة
البريطانية.
وقالت "فيليبا كينرايت" من قوة شرطة العاصمة لندن، التي كانت أحد المحققين
الرئيسيين: "أن الفتاة المنتحلة شخصية فتى، استهدفت ضحاياها الصغار على منصات
التواصل الاجتماعي "“جيما واتس” وخداعهم للاعتقاد بأنها شاب للثقة بها
والدخول في علاقة حب وبالتالي تستدرج الضحية بعد هذه العلاقة الكاذبة والاعتداء
الجنسي عليها.
وأضافت كينرايت: "ثم أقامت علاقات جسدية باستخدام هذه الخدع والأكاذيب لاستدراج الفتيات الصغيرات، مما يتيح لها الفرصة لارتكاب جرائم جنسية والاعتداء الجنسي على الفتيات.
وقد استخدمت المرأة البريطانية “جيما واتس” اب تحت
اسم مستعار "جيك واتون" لاستدراج النساء الشابات على تطبيقات المراسلة
مثل Facebook و Snapchat و Yubo و Instagram.
قالت الشرطة إن خداعها كان "غريباً ومفصلاً"، حيث سافرت (“جيما واتس” ) من منزلها في إنفيلد، شمال لندن، إلى أجزاء مختلفة من البلاد لمقابلة ضحاياها.
بدأ التحقيق في أبريل 2018، عندما أخبر أخصائي طبي شرطة هامبشاير أن فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا أبلغت عن اعتداء جنسي على يد صديقها، المعروف باسم جيك واتون.
وجدت الشرطة أن جيك واتون كان في الواقع “جيما واتس” ، واكتشفت فيما بعد ضحيتين أخريين، تقل أعمارهما عن 18 عامًا، وقد أبلغا عن تعرضهن للاعتداء الجنسي والاعتداء الجنسي من قبل شخص يستخدم هذا الاسم.
تم القبض على “جيما واتس” في يوليو 2018 بعد تفتيش منزلها. اعترفت بالاعتداء الجنسي على الفتيات واعترفت جزئيًا بعدد من الاعتداءات.
وقالت
الشرطة إنه تم إطلاق سراحها بكفالة، لكنها استمرت في استدراج الفتيات الصغيرات
والاعتداء الجنسي عليهم مرة أخرى.
وفي أكتوبر 2018، عثر على “جيما واتس”
مع فتاة عمرها 15 سنة مفقودة قالت إنها تعرضت لاعتداء جنسي.
وقالت الشرطة إنه تمت مراقبة “جيما واتس” عن كثب بموجب أمر بالمخاطر الجنسية لمنع إعادة تقديمها، وذلك قبل توجيه التهمة إليها في 12 سبتمبر 2019.
وقالت القاضية سوزان إيفانز: عندما أصدرت الحكم على “جيما واتس” “كان هناك، على ما يبدو، التخطيط والسلوك المفترس بطريقة ما، سنهم، كما تعلمون بوضوح، جعلهم أكثر عرضة للسذاجة الجنسية، مما يتيح لك سهولة خداعهم وسهولة استدراجهم ومن ثم الاعتداء الجنسي عليهم."
إرسال تعليق