حقيقة عيد الميلاد وخدعة شجرة الكريسماس

حقيقة عيد الميلاد وخدعة شجرة الكريسماس




حقيقة عيد الميلاد وخدعة شجرة الكريسماس

 

يحتفل نصارى الكاثوليك في الخامس والعشرين من ديسمبر من كل عام بالكريسماس أو عيد الميلاد، وهذا بخلاف الأرثوذكس حيث يحتفلوا بعيد الميلاد (الكريسماس) في السابع من يناير.

 وفي هذا اليوم تقام الاحتفالات الصاخبة احتفالا بميلاد الطفل الإله يسوع على حسب زعمهم!!!

السبب في احتفال النصارى بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر ويوم 7 يناير:

في البداية كان احتفال جميع النصارى بعيد الميلاد (الكريسماس) يوم 25 ديسمبر الذي أقره مجمع نيقية عام 325 بقيادة قسطنطين، إلا أنه حدث اختلاف كبير بين نصارى الغرب والشرق في الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس)  وأساس الخلاف بين نصارى الغرب والشرق، يرجع إلى التقويم الهجري الذي يعتمد عليه كل كنيسة، فكنيسة الغرب تتبع التقويم الجريجوري في عيد الميلاد (الكريسماس)   اما كنيسة الشرق فتتبع التقويم اليولياني في عيد الميلاد (الكريسماس) ، والفرق بين التقويمين 13 يوم بسبب خطأ في التقويم اليولياني بسبب السنوات الكبيسة، ونتج عن الصراعات الطائفية بين نصارى الكاسوليكي والارثوزكس اتباع كل كنيسة لكل تقويم ميلادي عن الكنيسة الأخرى.

قصة بداية الاحتفال بعيد الميلاد:

لا يوجد تواريخ محدد في الكتب المقدسة تؤكد مولد المسيح (عيد الميلاد - الكريسماس)  في هذا اليوم، حيث أنه لم يحتفل النصارى بعيد الميلاد (الكريسماس)  القرن الرابع الميلادي، إلا أن الامر من سنة 325 ميلاديا في مجمع نيقة أخذ بعدا سياسيا بعدما أراد الامبراطور الروماني قسطنطين توحيد النصارى تحد دين واحد وعمل دستور واحد يجمعهم وكانت ملامحه كالتالي:

- اعتبار النصرانية دين واحد يجمع جميع النصارى.

- اعتبار يسوع إله.

- انتقاء الاناجيل الأربعة (إنجيل متى - إنجيل مرقس - إنجيل لوقا - إنجيل يوحنا) من ضمن عشرات الاناجيل واعتمادهم كمصدر للنصرانية.

- اقرار دستور الايمان.

وحدث خلاف كبير حول طبيعة يسوع بين كونه إله وهل يشترك مع الاله في المشيئة أم لا، ونتيجة لهذا الخلاف انفصلت الكنيسة الكاثوليكية عن الكنيسة الأرثوذكسية في عام 451.

وسبب أخر لاختيار النصارى يوم 25 ديسمبر للاحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس)   في هذا اليوم أن بعض العقائد الوثنية تختار هذا اليوم واعتباره عيد الميلاد، حيث يحدث به انقلاب شتوي فربط الوثنيون بين هذا اليوم وتغيير في تاريخ البشرية ومنهم هذه العقائد:

- اتباع الإله الوثني الفارسي ميثرا Mithra (إله الشمس التي لا تقهر).

- اتباع الإله الوثني المصري أوزوريس Osiris، وغيرها من العقائد.



التاريخ الحقيقي لمولد المسيح:

الخلاصة أن المسيح لم يولد في يوم 25 ديسمبر بل لم يقر الكتاب المقدس أن المسيح ولد في الشتاء فجاء في إنجيل لوقا الفصل / الإصحاح الثاني  (7 فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل 8 وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم)

ومعناها أن الرعاة كانوا يبيتون في المراعي لحراسة قطعانهم ليلا. وطبعا هذا لا يمكن أن يحدث في الشتاء حيث يتم نقل القطعان إلى داخل الحظائر خاصة في الليل. وقد ذكر التلمود أن الرعاة كانوا يأخذون قطعانهم إلى المراعي خلال الشهور الدافئة من شهر مارس حتى شهر نوفمبر وحينها يتم وضعهم داخل الحظائر خلال موسم الأمطار[1].

وقد أشارت جميع الحقائق التاريخية المثبتة أن ميلاد المسيح كان بين عامي 4 أو 7 ميلاديا حيث اعتمد المؤرخون في تأكيد هذه الحقيقة على أحداث تاريخية معلومة ومنها مثل ما ورد في لوقا 5:1 (كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات).

 ومن المعلوم لدى البعض أن هيرودس مات في سنة 4 ق. م. ويعني ذلك أنه من المستحيل أن يكون المسيح قد ولد بعد العام الرابع ق. م.

 وهذا يؤكد أن المسيح ـ إله النصارى ـ كان طفلا يبلغ من العمر 4 أو 5 أعوام على الأقل في العام الأول الميلادي!!!



حقيقة شجرة الكريسماس:

حقيقة شجرة الكريسماس



تعددت الحقائق فيما يخص أصل احتفال النصارى في عيد الميلاد بشجرة الكريسماس فمنهم من قال:

- أن أحد الاله الوثنية الرومانية يسمى أتيس احتفل به الرومان يوم 25 ديسمبر لأنه ضحى بنفسه وصلب على شجرة لكي يخلص البشرية. وفي يوم الأحد قام كاله الشمس وقام اتباع هذا الاله بوضع صورة له على شجرة يوم الجمعة أطلق عليها "الجمعة السوداء".

- كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات Oak of Thor والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية، وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوب fir تبع من الشجرة (شجرة الكريسماس الحالية)، فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع([2]).


([1]) المصدر islamegy.wordpress.com

([2]) المصدر موقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطي الأرثوذكسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ماذا تعرف عن قصة شجرة الكريسماس؟

ملخص لاسباب احتفال النصارى بيومي 25 ديسمبر و7 يناير بعيد الميلاد الكريسماس ومتى ولد المسيح وحقيقة شجرة الكريمساس