معنى كلمة النازية وعلاقتها بالمحرقة اليهودية

 

النَّازِيَةُ: تعني الحِدَّةُ والنشاط وفي الفكر السياسي، عقيدة قوميَّة ألمانيّة أسَّسها هتلر عام 1923م تقوم على الادّعاء بتفوّق الجنس الجرْمانيّ، ومعنى كلمة النازية الاشتراكية القومية، تأسست النازية في عام 1920، وكانت لها العديد من الكوارث لكن ما حقيقة المحرقة اليهودية (الهولوكوست) على أيدي النازين وهل هتلر كان يكره اليهود والمبادئ والأهداف التي تقوم عليها النازية.

النَّازِيَةُ: تعني الحِدَّةُ والنشاط وفي الفكر السياسي، عقيدة قوميَّة ألمانيّة أسَّسها هتلر عام 1923م تقوم على الادّعاء بتفوّق الجنس الجرْمانيّ، ومعنى كلمة النازية الاشتراكية القومية، تأسست النازية في عام 1920، وكانت لها العديد من الكوارث لكن ما حقيقة المحرقة اليهودية (الهولوكوست) على أيدي النازين وهل هتلر كان يكره اليهود والمبادئ والأهداف التي تقوم عليها النازية.

معنى النازية:

معنى النازية في اللغة:

النَّازِيَةُ: الحِدَّةُ والنشاط والنَّازِيَةُ: البادرَةُ.

أَكَمَةٌ نازِيَةٌ: مرتفعةٌ عمَّا حولَها والجمع: نَوَازٍ.

ونَوَازِي الخمر: فقاقيعُها التي تطفو على الكأْس عند المَزْج بالماء[1].

النازية في الفكر السياسي:

النَّازيَّة:(السياسة) عقيدة قوميَّة ألمانيّة أسَّسها هتلر عام 1923م تقوم على الادّعاء بتفوّق الجنس الجرْمانيّ، ومعنى الكلمة: الاشتراكية القومية وكانت سبباً في حرب اكتوى العالم بنيرانها وخلفت عشرات الملايين من القتلى ودمار غير مسبوق في تاريخ الحروب. ورغم انهيار الدولة الهتلرية المروجة لهذه الفكرة، إلا أن الجراح التي خلفتها لم تندمل بعد[2].

وتعني الاشتراكية الوطنية (بالألمانية: Nationalsozialismus) وتعرف أكثر باسم النازية هي حركة الأفكار والممارسات المرتبطة بالحزب النازي - أو الحزب القومي الاشتراكي العمالي الألماني - وجماعات يمينية متطرفة بأفكار وأهداف شبيهة منها معاداة السامية العنصرية والوطنية الشوفينية ومعاداة الشيوعية ومعاداة الديمقراطية، والحزب النازي تأسس في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، وتمكن بزعامة أدولف هتلر من الهيمنة الشمولية عام 1933 على السلطة في ألمانيا وإنشاء ما سمي بدولة الزعيم والمملكة الثالثة.

النشأة:

في أحد اجتماعات ميونخ، سبتمبر 1919، كان المتحدث الرئيسي هو جوتفريد فيدير وحالما أنهى حديثه قام أحد الحضور واقترح أن بافاريا يجب أن تنفصل عن بروسيا والنمسا كأمة مستقلة. وكان أدولف هتلر من بين الجمهور الذي حضر هذا الاجتماع، وطبقا لما أورده هتلر في كتابه كفاحي فإنه هب قائما لكي يضحد الجدال الذي نشأ نتيجة للاقتراح الذي قدمه العضو، فاقترب منه دريكسلر ووضع كتيبا في يده وكان عنوانه " يقظتي السياسية "، وكما ذكر هتلر في كتابه، فإن هذا الكتيب قد كان له أثر عميق في قراراته. لاحقا في ذلك اليوم استلم هتلر بطاقة بريدية تخبره بأنه قد تم قبوله في حزب العمل الألماني، وبعدما فكر مليا -كما يذكر هتلر- قرر الانضمام للحزب.

باكرا في عام 1920 قام دريكسلر بتغيير لاسم الحزب كما أوصى هتلر من حزب العمل الألماني إلى حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني (NSDAP).

في عام 1921 أصبح هتلر قائدا للحزب لما تمتع به من مهارات تنظيمية وقدرة على الخطابة.

النازية وما ترتب عليها:

حقيقة المحرقة:

رقم الذي تتفق عليه معظم المراجع هو ستة ملايين يهودي قضوا في الحرب العالمية الثانية، يحاول البعض أن يجعلهم كلهم من ضحايا معسكرات القتل في بولندا، ويحاول البعض الآخر أن يزيد قليلاً أو ينقص قليلاً من عدد الضحايا.

حيث تحولت قصة "المحرقة" إلى قضية الرأي الأولى حول العالم مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتحصي منظمة المكتبة اليهودية على موقعها الإلكتروني أعداد الضحايا اليهود الذين قضوا على يد النازية (6,258,637) يهودي، أغلبهم قتل في بولندا (3,001,000)، ثم الاتحاد السوفيتي (1,500,000)، والباقي موزعون على عدة دول في أوروبا، إضافة إلى (526) في أفريقيا، كما قضى (250,000) يهودي في مسيرات الموت.

لكن الثابت أنَّ إحصاء القتلى في المعسكرات النازية لم يكن بهذه السهولة والدقة......

من جهة ثانية، قُدِّر عدد الناجين من المعسكرات بعد سقوطها في يد الحلفاء بحوالي مائتي ألف يهودي، يرمز لهم باليهود المشرَّدين Displaced Persons، والذين أقاموا في مخيمات أعدَّها كلٌّ من أمريكا والاتحاد السوفيتي وبريطانيا، كلٌّ في المنطقة التي سيطر عليها، ثم بدأت إعادة توزيع هؤلاء المشرَّدين، حيث كانت الوجهة الأساسية إلى فلسطين، ثم أمريكا وأوروبا، وأميركا اللاتينية.

مما يعني أن إنكار المحرقة اليهودية مصطلح قائم بحد ذاته (Holocaust Denial)، حيث لم تكن الأرقام التي قدمها الشهود أو التي قدمتها محاكمة نورمبورغ مقنعةً للكثير من الباحثين والمؤرخين أو حتى للعامة، كما يرى البعض أن طرق القتل التي تم الحديث عنها هي من نسج الخيال، ومجرد أسطورة لتعظيم هول المأساة.

هل أراد هتلر التخلص من اليهود؟

الجواب هو نعم، قطعاً أراد ذلك، قبل وصوله إلى أيّ منصب في الدولة، وليس فقط من اليهود، بل من الغجر، والمعاقين، والمصابين بالأمراض العقلية، والسود، وكل من قد يشكِّل خطراً على العرق الألماني المتفوق.

وهذا الجواب لا نستنتجه من الأحداث التي يمكن أن تكون ملفقةً ومزورة، بل من النظرية التي صاغها هتلر في كتابه كفاحي، ومن خطاباته قبل أن يكون زعيم الرايخ الثالث.

ثم من ممارسات النازية ما قبل الحرب، والتأكيد على أعمال إقصاء اليهود أثناء الحرب، وارتكاب جرائم في حقهم يقر بها حتى منكرو المحرقة.

 

أهداف ومبادئ النازية:

فكرة الزعيم الملهم:

رسخت النازية فكرة التواصل بين الزعيم و الشعب. وقد عبر هتلر عن ذلك بقوله: «إن ما خلص ألمانيا من شدتها ليس العقل الذي يغالي في التوفيق. فالعقل حذّركم من أن تأتوا إلي، و الإيمان وحده أمركم بذلك».

فعند النازية يحدث تطابق بين العنصر والدولة والأمة والزعيم (الفوهرر Führer) الذي ينبغي أن يكون موضع إجلال وتقدير وثني، إذ إن تصرف الزعيم هو الذي يصنع الحق… إنه الحكم الأسمى المتعالي على القواعد.

قادت مجمل المبادئ والأفكار التي بشرت بها النازية والإعداد العسكري لتحقيقها إلى دخول ألمانيا بزعامة هتلر في الحرب العالمية الثانية، وأدى ذلك إلى اصطدامها مع القوميات الأوربية الأخرى، واتهمت باضطهاد الأعراق والقوميات التي اجتاحتها، ولاسيما اضطهادها اليهود. لكن المفارقة أن ممارسات النازية في الحرب العالمية الثانية قد تماهت مع دعوة الصهيونية وممارستها العنصرية ضد العرب في فلسطين بعد انتهاء الحرب وإنشاء الكيان الصهيوني على أساس عرقي يهودي، واضطهاد العرب في فلسطين واغتصاب أراضيهم.

انتهت الحرب في العام 1945 بهزيمة النظام النازي، وعملت الدول المنتصرة على تصفية أدواته و أفكاره. وقد أشار المفكر الفرنسي كامو Camus إلى أسباب هزيمة النازية بقوله: «إنها تقوم على فكرة ساذجة في الأصل؛ و هي سيادة الجنس الآري، وحاولت تحقيق هذه الفكرة من خلال امبراطورية عالمية. وهذا سر التناقض والخلل الداخلي الذي أدى إلى انكسارها فكرياً قبل أن تنكسر عسكرياً…»..

 

تقديس فكرة الدولة:

تخضع هذه الفكرة عند النازية للسياسة لا الاقتصاد، فقد رأى زعيمها هتلر «أن الدولة جهاز عرقي، وليست تنظيماً اقتصاديا». فالحقيقة الأساسية هي الأمة؛ إذ ليس الشعب الألماني مجموع ألمان القرن العشرين فحسب، بل واقع تاريخي وبيولوجي.

العرقية والمجال الحيوي:

وقد عبّر هتلر عن فكرة العرق بقوله في كتاب «كفاحي»: «إن الشعوب التي تتخلى عن الحفاظ على نقاوة عرقها تعدل في الوقت نفسه عن و حدة روحها…».



[1] موقع المعاني.

[2] المصدر ويكيبديا

النَّازِيَةُ: تعني الحِدَّةُ والنشاط وفي الفكر السياسي، عقيدة قوميَّة ألمانيّة أسَّسها هتلر عام 1923م تقوم على الادّعاء بتفوّق الجنس الجرْمانيّ