الوصايا العشر للسعادة الزوجية (2)

الوصايا العشر للسعادة الزوجية (2)

 
بقلم د. مرضـي بن مشوَّح العنزي

نستكمل لكم سلسلة الوصايا العشر للسعادة الزوجية

 الوصية الحادية عشرة
عندما تحب زوجتك، فلا تتوارَ من الناس، ولا تطأطئ رأسك، فقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم "أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ». متفق عليه.

الوصية الثانية عشرة
المرأة شر عند الجاهلية، فقد كان أحدهم ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ، وفي الإسلام كريمة، ففي الحديث: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلِأَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا وَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا؟» متفق عليه، أنت على أي أساس تعاملها؟!
 
الوصية الثالثة عشرة
أحسني الظن بزوجك فستعيشين هانئة؛ لأنك ستعاملينه بناءً على نظرتك الطيبة، فقد يكون زوجك عانى من مشاكل بداية حياته، فساعديـه على نفسه.

الوصية الرابعة عشرة
إذا لم نذهب اليوم، ففي الغد متسع، والصراع لن يقودنا للهدف.

الوصية الخامسة عشرة
شاور في مشاكل الزوجية، ذا الحكمة، الأمين، ولا تضع "سرك في بير" ، فالماء آسن.

الوصية السادسة عشرة
أثناء المشكلة لا ترم زوجتك عند أهلها، فالكير معلق، والنافخ مستعد، فعالج الأمور، ثم ما شئت افعل.

الوصية السابعة عشرة
الشيء الذي لم تستطع تحقيقه، وتتمناه، فلا تجبر أولادك على الحصول عليه، فتعدد الخيارات أرحم لقلوبهم.
 
الوصية الثامنة عشرة
في العلاقة الزوجية لا تتعامل بذكاء في كل الأمور، ولا داعي لفهم الأمور وهي طائرة، أو قبل أن تطير، فالزوجة تريد قلبًا يحضنها، لا عقلًا يفسر تصرفاتها.

الوصية التاسعة عشرة
خذ زوجتك ليلة الزواج من كل سنة، واختارا المكان الهادئ، واجلسا لحظة مصارحة بحب، ماذا حققتما؟  وماذا تريدان؟  وضعا الخطة السنوية القادمة. كما قلت: بحب.

الوصية العشرون
لن تكون زوجتك مثل عائشة رضي الله عنها، أو مثل الصحابيات رضي الله عنهن، فلا داعي لكويها بالمواعظ، عش عصرك، أرض بزوجتك كما هي ما لم تتجاوز حدود الله، فستنعم بالسلام.

كيف تسعد زوجتك بوصايا بسيطة يمكن ان تصل للسعادة الزوجية