ما لا تعرفه عن الايغور "الدولة المنسية"



أصول الايغور:

- تعني كلمة الايغور أو الايجور التضامن والاتحاد وهي شعوب من أصل تركي " ومنهم الآذر و القيرغيز و الكازاخ و التتار والقرقيز وأتراك".



- يتركز الايغور في جنوب الصين في إقليم تركستان الشرقية ويشكلون حوالي 1/6 سكان الصين أي حوالي 1,664,900 كيلو متر مربع.


- يدين الايغور بالدياينة الإسلامية واللغة الرسمية هي اللغة الايغورية أو ما يعرف بلغة القوقاز ويستعملون اللغة العربية في كتابتها.


الصراع بين الايغور والحكومة الصينية:

 تركستان الشرقية كانت قوية صامدة لمدة عشر قرون حتى قيام الغزو الصيني عام 1759م [1]، اتسمت العلاقة بعدها بالكر والفر في شكل احتجاجات ومظاهرات في تلك الفترة، إلا انه منذ احداث 11 سبتمر 2001 أخذت العلاقة في التطور واتسمت بالعنف من قبل الحكومة الصينية تجاه الايغور.


- قام سكان الايجور بالعديد من الثورات تجاه الحكومة الصينية والحكم الشيوعي، وكانت لثورة 1944 أهم تلك الثورات، التي قام بها شعب الايغور بإعلان استقلال إقليم تركستان الشرقية واعتباره دولة مستقلة عن الحكم الصيني إلا ان الامر لم يستمر طويلا حتى سيطرت الحكومة الشيوعية على الإقليم مرة أخرى عام 1949.


سبب الصراع بين الصين والايغور:

- يتمتع إقليم تركستان بثروات هائلة جعل لها مكانة قوية ومطمع للحكومة الصينية، فتركستان تتمتع بمراكز رئيسية لصناعة الحرير الأكبر في العالم والتي تتفرد به عن غيرها.


- يتمتع إقليم تركستان الذي يسكنه الايغور، بمكانة حيوية كبيرة حيث أن له حدود مع خمسة دول هم (باكستان، طاجاكستان، قيرغيزستان، أفغانستان، كازاخاستان) كما يربطها من الشمال روسيا، ومن الجنوب الغربي الهند، ويمر بالاقليم "طريق الحرير القديم" الذي كان سبب في انتشار الإسلام.



- اقليم تركستان غني بالبترول، ويعتبر ثاني أكبر إقليم منتج النفط في الصين، إضافة الى الغاز الطبيعي، والفحم والرصاص والزنك...


بعض ممارسات العنف ضد الايغور المسلمة:

تمارس الحكومة الصينية العديد من الممارسات الوحشية ضد مسلمي الايجور ولعل من أهما:

- أشارت بعض التقارير إلى قيام الحكومة الصينية، باحتجاز نحو مليون مسلم من الايجور في معسكرات سرية بما يسمى "معسكرات التأهيل"، من خلال فرض تعليمهم اللغة الصينية، والمذهب الشيوعي، وعمل مسح مخ للمعتقلين ليذوبو في المذهب الشيوعي والانسلاخ من الدين الإسلامي.


- أمرت الحكومة الصينية، على مسلمي الايجور بجمع المصاحف من المنازل، ومن المساجد وتسليمها للحكومة فورًا، وحظرت عليهم المصاحف والسجاجيد ومن يخالف ذلك يتعرض للعقوبة.


- قامت الحكومة الصينية بهدم الالاف المساجد في إقليم تركستان ومنعت الإيجور من الصلاة بزعمها ان هذا يهدد السلامة العامة.


- كما حظرت السلطات الصينية المسلمات في الإقليم ارتداء غطاء الشعر أو الوجه، وحاصرت كل من تخالف ذلك، كما طاردت الرجال الذين يطلقون لحاهم.

 

 

 - منعت السلطات الصينية الموظفين المسلمين من الصيام، وكانت تستجوب الأطفال من المدارس بسؤالهم عما إذا كان والديهم يصومون في المنازل أم لا؟!!!


- فرض قيود كبيرة على مسلمي تركستان من التنقل من قرية إلى أخرى، ووضع العراقيل لمسلمي الايغور من خلال تصريح رسمي لهم من السلطات الصينية للتنقل.


- حظر الصلاة في المساجد، وامرت بتسجيل أسماء من يذهب الى المسجد لأداء الصلاة تمهيدًا لمعاقبتهم.



[1] المصدر ويكيبديا

أصل الايغور وسبب الصراع بين الصين والايغور وبعض اشكال التعذيب