الاحتيال عبر الإنترنت (النصب) والطرق الشائعة للنصب على المستخدمين (2)

الاحتيال عبر الإنترنت (النصب) والطرق الشائعة للنصب على المستخدمين (2)
 الاحتيال عبر الإنترنت (النصب) والطرق الشائعة للنصب على المستخدمين




رسائل الميراث الاحتيالية
الفوز بالجائزة
البريد الالكتروني الزائف
إحتيال التسوق
1-المواقع المزيفة:
2-احتيال الاعلانات المبوبة:
3-احتيال الأدوية المزيفة:
4-مستحضرات التجميل المزيفة:
5-الغش في المزادات عبر الانترنت:
6-الاحتيال في بيع السيارات عبر الانترنت

رسائل الميراث الاحتيالية:
قد تتلقى رسائل عبر البريد الالكتروني تفيدك بأن شخص ثري مات في الخارج وترك ثروة كبيرة في مصرف أو بنك أجنبي، وأنه يحق لك المطالبة بهذه الثروة أو الميراث لوجود تشابه في الاسم أو غير ذلك من الأسباب. وسوف يدعي المحتال الذي أرسل لك الرسالة أنه مسئول في المصرف أو البنك الذي توجد فيه الثروة أو محام أو مسئول أجنبي آخر. وأن المتوفى لم يترك أي مستفيدين أو ورثة آخرين.
بعض عمليات الإحتيال تشير إلى أن المتوفى من أقاربك، ولجعل الأمر يبدوا أكثر إقناعا فإنهم سوف يستعينون ببعض المعلومات المتوفرة على الانترنت عن العائلة.
ولكن في أحيان أخرى لا تشير عمليات الاحتيال في الميراث إلى أن المتوفي من أفراد الأسرة، بل إلى أنه شخص ثري يفترض أنه مات بدون وصية وشهادة أخيرة، وأنه يمكنك أن ترث الأموال قانونيًا، أو أنه قد تم اختيارك كمستفيد محظوظ. يمكن أن يكون حجم الميراث المفترض كبيرًا جدًا بالملايين وغالبًا ما يكون بالعملة الأجنبية.
الفوز بالجائزة:
هذا النوع من الرسائل يحاول خداعك ودفعك إلى إعطاء المال أو اعطاء بياناتك الشخصية من أجل أن تحصل على جائزة . توهمك هذه الرسائل أنك فزت بجائزة في منافسة أو مسابقة لم تدخلها أبدا، وتطلب منك دفع بعض الرسوم للإفراج عن الجائزة. مثل رسوم تكاليف التأمين، والضرائب الحكومية، والرسوم المصرفية، ورسوم البريد السريع، إلخ. وقد يُطلب منك بعض المحتالين أيضًا تقديم تفاصيل شخصية لإثبات أنك الفائز الصحيح وإعطاء تفاصيل حسابك المصرفي حتى يمكن إرسال الجائزة إليك. وفي حالة قمت بأرسال هذه التفاصيل فسوف تستخدم في إساءة استخدام هويتك وسرقة أي أموال لديك في حسابك المصرفي

البريد الالكتروني الزائف:
 البريد الإلكتروني الزائف هو إنشاء رسائل بريد إلكتروني باستخدام عنوان مرسل مزور، وفي هذا النوع من الإحتيال يغير المرسل عن قصد أجزاء من البريد الإلكتروني لإيهام الضحية بأن الرسالة هي شخص آخر أو جهة أخرى معروفة له.
ومن أهم هذه الأنواع وأخطرها على الإطلاق الرسائل التي تنتحل منصب المدير التنفيذي في الشركة، حيث يرسل المحتال بريدًا إلكترونيًا إلى أحد الموظفين في قسم تمويل الشركة يدعي أنه مدير الشركة أو رئيسها أو المسؤول التنفيذي، ويأمر الموظف بتحويل الأموال بسرعة إلى حساب المحتال في البنك . وذكرت تقارير أن خسائر هذا النوع من الاحتيال بلغت 2،3 مليار دولار ما بين العام 2013 – وفبراير 2016 م، وأن تلك الحالات شملت نحو 17642 شركة من مختلف الأحجام في 79 دولة على الأقل. وأن هذه الخسائر ارتفعت إلى 5،4 مليار دولاربحلول ديسمبر من العام 2016 م .
وكمثال لعملية احتيال منصب المدير التنفيذي أو المسئول في الشركة، خسر كالبتزر رجل الأعمال الاسترالي ومؤسس شركة Twynam Agricultural Group مليون دولار بعد أن تعرض لعملية احتيال عن طريق البريد الإلكتروني، حيث خدع بعض المحتالين الشخص المسؤول عن إدارة الشؤون المالية لرجل الأعمال وهي كريستين كامبل مديرة الشؤون المالية الشخصية، وأقنعوها بنقل مليون دولار أميركي إلى حساب البريطاني ديفيد ألدريدج، وكان عنوان البريد الإلكتروني للرسالة هو نفسه الذي يستخدمه كالبتزر، ولكن مع حرف مختلف. وقد تم التلاعب بالعنوان بحيث يظهر على شاشة كامبل كما لو كان العنوان الأصلي لرجل الأعمال. وأوضحت كامبل في المحكمة أن هذا البريد الإلكتروني لم يكتب بـ «إنكليزية متقنة»، لكنها لم تر أنها مشكلة في تلك اللحظة لأنها ظنت أن رئيسها كان على عجلة من أمره.

النوع الثاني: إحتيال التسوق:
عندما يتسوق المستخدمون على الانترنت فإنهم يكونون فريسة سهلة للمحتالين الذين ينتشرون على الشبكة العنكبوتية. ويستعمل المحتالون في الانترنت أساليب وطرق كثيرة لخداع المتسوقين كأن يضعوا لهم اعلانات وهمية عن بضائع لا يمتلكونها وليست موجودة عندهم، أو ينشئوا مواقع مزيفة لشركات معروفة، أونحو ذلك من الوسائل.
يوجد أنواع وصور عديدة من عمليات احتيال التسوق التي تجري على شبكة الانترنت، ومن اهمها ما يلي:
1-المواقع المزيفة:
يقوم بعض المحتالين بإنشاء نسخ مزورة من مواقع الشركات أو المصارف المعروفة وذلك بغرض الحصول على معلومات الأئتمان والحساب المصرفي من الأفراد. وعندما يقوم الضحية بالاتصال بالموقع للشراء أو لأي غرض آخر يطلب منه المحتال بيانات رقم بطاقة الأئتمان أو الحساب المصرفي ثم يقوم باستعمال هذه البيانات للاستيلاء على أموال الضحية.

2-احتيال الاعلانات المبوبة:
احتيال الإعلانات المبوبة على الإنترنت هو نشر إعلانات وهمية على مواقع الإعلانات الشرعية. ويمكن أن تكون الإعلانات لأي شيء بدءًا من تأجير العقارات إلى الحيوانات الأليفة أو السيارات المستعملة أو الكاميرات، وغالبًا ما يتم تسعيرها بثمن بخس . وإذا قام المشتري بالاتصال ودفع المبلغ مقدما فإنه لن يتلقى السلع أبدا. وسيكتشف أنها عملية نصب واحتيال.

3-احتيال الأدوية المزيفة:
هناك الكثير من الموزعين والصيدليات التي تنتشر على شبكة الانترنت وتبيع أدوية مزيفة لا يتم إنتاجها وفقًا للمواصفات الدوائية للأدوية. وتقوم هذه المواقع بنشر مواصفات طبية غير صحيحة وخادعة من أجل الترويج لهذه الأدوية وبيعها للزبائن، وقد يؤثر استخدام هذه الأدوية سلبا على المشتري ويزيد من سوء صحته لأنها قد تكون ملوثة أو تحتوي على مكونات خاطئة. لذلك ينصح الأشخاص باستشارة الصيدلي أو الطبيب قبل شراءها من الانترنت والتأكد من ترخيص الموقع الذي يبيع الأدوية.

4-مستحضرات التجميل المزيفة:
بعض منتجات ومستحضرات الجمال والصحة المعروضة على الانترنت هي منتجات مزيفة واحيالية. وقد تؤدي بعض هذه المنتجات إلى الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال كتشفت الدراسات والاختبارات الحكومية والصناعية عن وجود مكونات خطرة في المنتجات المزيفة "المضادة للشيخوخة. وقد تحتوي مستحضرات التجميل الإحتيالية على الزرنيخ والبريليوم والكادميوم - وكلها عوامل مسرطنة معروفة - إلى جانب مستويات عالية من الألومنيوم ومستويات خطيرة من البكتيريا. وقد تسببت بعض هذه المنتجات بالفعل في بمضاعفات مثل حب الشباب والصدفية والطفح الجلدي والتهابات العين.

5-الغش في المزادات عبر الانترنت:
توجد على شبكة الانترنت العديد من مواقع المزادات التي تبيع مختلف البضائع. لكن على المستهلك أن يحذر من عمليات الغش والاحتيال التي تحصل في المزادات. وتتم عمليات الاحتيال في المزادات بطرق عديدة، فقد يتم تغيير المنتج الذي أعلن عنه في المزاد، و قد لا يتم إرسال المنتج الى المستهلك بالأصل . ومن هذه الطرق أيضا أن يدعي المحتال أن لديك فرصة ثانية لشراء عنصر قمت بتقديم عطاءات عليه لأن الفائز قد انسحب، وسيطلب منك المحتال الدفع خارج وسيلة الدفع الآمنة لموقع المزاد؛ فإذا قمت بالدفع، فستفقد أموالك ولن يتمكن موقع المزاد من مساعدتك.

6-الاحتيال في بيع السيارات عبر الانترنت:
الاحتيال في بيع السيارات عبر الانترنت هو أن ينشر المحتال إعلانات مصورة مزيفة على الإنترنت تعرض سيارات للبيع ليست في حوزة المحتال ولم تكن معهم من قبل. وتشتمل الإعلانات المزيفة عادةً على صور تتطابق مع وصف السيارة وعلى رقم الهاتف أو عنوان البريد الإلكتروني للاتصال بالبائع المفترض. ويحاول المحتال أن يجعل عملية الاحتيال تبدو شرعية من خلال الاستعانة بشركة حسنة السمعة، أو بأسواق المزادات الشهيرة، وايهام المشتري أن معاملة البيع ستتم عبر برنامج حماية المشتري للشركة أو السوق
وبعد اكتمال المعاملة ودفع المشتري لمبلغ البيع، يتجاهل المجرم عادة جميع مكالمات المتابعة أو الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني من المشتري أو قد يطلب مدفوعات إضافية. في النهاية، ولا يتم تسليم السيارة ولا يتمكن المشتري أبدًا من استرداد خسائره .